NUMARALI
HADİS-İ ŞERİF:
132 - (1807) حدثنا
أبو بكر بن
أبي شيبة.
حدثنا هاشم بن
القاسم. ح
وحدثنا إسحاق
بن إبراهيم.
أخبرنا أبو عامر
العقدي.
كلاهما عن
عكرمة ابن
عمار. ح وحدثنا
عبدالله بن
عبدالرحمن الدارمي.
وهذا حديثه:
أخبرنا أبو
علي الحنفي عبيدالله
بن عبدالمجيد.
حدثنا عكرمة
(وهو ابن عمار).
حدثني إياس بن
سلمة. حدثني
أبي قال:
قدمنا
الحديبية مع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
ونحن أربع
عشرة مائة.
وعليها خمسون
شاة لا
ترويها. قال:
فقعد رسول
الله صلى الله
عليه وسلم على
جبا الركية.
فإما دعا وإما
بسق فيها. قال:
فجاشت. فسقينا
واستقينا.
قال: ثم إن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
دعانا للبيعة
في أصل
الشجرة. قال
فبايعته أول
الناس. ثم
بايع وبايع.
حتى إذا كان
في وسط من
الناس قال
(بايع. يا سلمة!)
قال قلت: قد
بايعتك. يا
رسول الله! في
أول الناس.
قال (وأيضا)
قال: ورآني رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
عزلا (يعني
ليس معه سلاح).
قال: فأعطاني
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم حجفة أو
درقة. ثم بايع.
حتى إذا كان
في آخر الناس
قال (ألا
تبايعني؟ يا
سلمة!) قال: قلت:
قد بايعتك. يا
رسول الله! في
أول الناس،
وفي أوسط
الناس. قال
(وأيضا) قال: فبايعته
الثالثة. ثم
قال لي (يا
سلمة! أين
حجفتك أو
درقتك التي
أعطيتك؟) قال
قلت: يا رسول
الله! لقيني
عمي عامر
عزلا. فأعطيته
إياها. قال: فضحك
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم وقال
(إنك كالذي
قال الأول:
اللهم! أبغني حبيبا
هو أحب إلي من
نفسي). ثم إن
المشركين راسلونا
الصلح. حتى
مشى بعضنا في
بعض.
واصطلحنا. قال:
وكنت تبيعا
لطلحة بن
عبيدالله.
أسقي
فرسه،
وأحسه،
وأخدمه. وآكل
من طعامه.
وتركت أهلي
ومالي،
مهاجرا إلى
الله ورسوله
صلى الله عليه
وسلم. قال:
فلما اصطلحنا
نحن وأهل مكة،
واختلط بعضنا
ببعض، أتيت
شجرة فكسحت
شوكها. فاضجعت
في أصلها. قال:
فأتاني أربعو
من المشركين
من أهل مكة.
فجعلوا يقعون
في رسول الله صلى
الله عليه
وسلم.
فأبغضتهم.
فتحولت إلى
شجرة أخرى.
وعلقوا
سلاحهم.
واضطجعوا.
فبينما هم كذلك
إذ نادى منادي
من أسفل
الوادي: يا للمهاجرين!
قتل ابن زنيم.
قال: فاخترطت
سيفي. ثم شددت
على أولئك
الأربعة وهم
رقود. فأخذت
سلاحهم.
فجعلته ضغثا
في يدي. قال: ثم
قلت: والذي
كرم وجه محمد!
لا يرفع أحد
منكم رأسه إلا
ضربت الذي فيه
عيناه. قال: ثم
جئت بهم
أسوقهم إلى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. قال: وجاء
عمي عامر برجل
من العبلات
يقال له مكرز.
يقوده إلى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. على فرس
مجفف. في
سبعين من
المشركين.
فنظر إليهم رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
فقال (دعوهم.
كن لهم بدء
الفجور وثناه)
فعفا عنهم
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. وأنزل
الله: {هو الذي
كف أيديهم
عنكم وأيديكم
عنهم ببطن مكة
من بعد أن
أظفركم عليهم}
[48 /الفتح /24]
الآية كلها.
قال: ثم خرجنا
راجعين إلى
المدينة.
فنزلنا منزلا.
بيننا وبين
بني لحيان
جبل. وهم
المشركون. فاستغفر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم لمن رقي هذا
الجبل الليلة.
كأنه طليعة
للنبي صلى
الله عليه
وسلم وأصحابه.
قال سلمة:
فرقيت تلك
الليلة مرتين
أو ثلاثا. ثم
قدمنا المدينة. فبعث
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم بظهره مع
رباح غلام
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. وأنا معه.
وخرجت معه
بفرس طلحة.
أنديه مع
الظهر. فلما
أصبحنا إذا
عبدالرحمن
الفزاري قد
أغار على ظهر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. فاستاقه
أجمع. وقتل
راعيه. قال
فقلت: يا رباح!
خذ هذا الفرس
فأبلغه طلحة
بن عبيدالله.
وأخبر رسول
الله صلى الله
عليه وسلم أن
المشركين قد أغاروا
على سرحه. قال:
ثم قمت على
أكمة فاستقبلت
المدينة.
فناديت ثلاثا:
يا صباحاه! ثم
خرجت في آثار
القوم أرميهم
بالنبل. وأرتجز.
أقول:
أنا ابن
الأكوع *
واليوم يوم
الرضع
فألحق رجلا
منهم. فأصك
سهما في رحله.
حتى خلص نصل
السهم إلى
كتفه. قال قلت:
خذها
وأنا ابن
الأكوع *
واليوم يوم
الرضع
قال: فوالله!
ما زلت أرميهم
وأعقر بهم.
فإذا رجع إلى
فارس أتيت
شجرة فجلست في
أصلها. ثم
رميته. فعقرت
به. حتى إذا
تضايق الجبل
دخلوا في
تضايقه، علوت
الجبل. فجعلت
أرديهم
بالحجارة.
قال: فما زلت
كذلك أتبعهم
حتى ما خلق
الله من بعير
من ظهر رسول
الله صلى الله
عليه وسلم إلا
خلفته وراء
ظهري. وخلوا
بيني وبينه.
ثم لتبعتهم أرميهم.
حتى ألقوا
أكثر من
ثلاثين بردة
وثلاثين رمحا.
يستخفون. ولا يطرحون
شيئا إلا جعلت
عليه آراما من
الحجارة.
يعرفها رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
وأصحابه. حتى
إذا أتوا متضايقا
من ثنية فإذا
هم قد أتاهم
فلان بن بدر
الفزاري.
فجلسوا
يتضحون (يعني
يتغدون).
وجلست على رأس
قرن. قال
الفزاري: ما
هذا الذي أرى؟
قالوا: لقينا،
من هذا البرح.
والله! ما
فارقنا منذ غلس.
يرمينا حتى
انتزع كل شيء
في أيدينا.
قال: فليقم
إليه نفر
منكم، أربعة.
قال: فصعد إلي
منهم أربعة في
الجبل. قال:
فلما أمكنوني
من الكلام قال
قلت: هل
تعرفوني؟
قالوا: لا. ومن
أنت؟ قال قلت:
أنا سلمة ابن
الأكوع. والذي
كرم وجه محمد
صلى الله عليه
وسلم! لا أطلب
رجلا منكم إلا
أدركته. ولا يطلبني
رجل منكم
فيدركني. قال
أحدهم: أنا
أظن. قال:
فرجعوا. فما
برحت مكاني
حتى رأيت
فوارس رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
يتخللون
الشجر. قال:
فإذا أولهم
الأخرم
الأسدي. على
أثره أبو
قتادة الأنصاري.
وعلى أثره
المقداد بن
الأسود
الكندي. قال:
فأخذت بعنان
الأخرم. قال:
فولوا مدبرين.
قلت: يا أخرم!
احذرهم. لا
يقتطعوك حتى
يلحق رسول الله
صلى الله عليه
وسلم وأصحابه.
قال: يا سلمة!
إن كنت تؤمن
بالله واليوم
الآخر، وتعلم
أن الجنة حق
والنار حق،
فلا تحل بيني وبين
الشهادة. قال:
فخليته.
فالتقى هو
وعبدالرحمن.
قال: فعقر
بعبدالرحمن
فرسه. وطعنه
عبدالرحمن
فقتله. وتحول
على فرسه.
ولحق أبو
قتادة، فارس
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم
بعبدالرحمن.
فطعنه فقتله.
فوالذي كرم
وجه محمد صلى
الله عليه
وسلم! اتبعتهم
أعدو على
رجلي. حتى ما
أرى ورائي، من
أصحاب محمد
صلى الله عليه
وسلم ولا
غبارهم،
شيئا. حتى
يعدلوا قبل غروب
الشمس إلى شعب
فيه ماء. يقال
له ذا قرد. ليشربوا
منه وهم عطاش.
قال: فنظروا
إلي أعدو ورائهم.
فحليتهم عنه
(يعني أجليتهم
عنه) فما ذاقوا
منه قطرة. قال:
ويخرجون
فيشتدون في
ثنية. قال:
فأعدوا فألحق
رجلا منهم.
فأصكه بسهم في
نغض كتفه. قال
قلت: خذها
وأنا ابن
الأكوع. واليوم
يوم الرضع.
قال: يا ثكلته
أمه! أكوعه
بكرة. قال قلت:
نعم. يا عدو
نفسه! أكوعك
بكرة. قال:
وأردوا فرسين
على ثنية. قال:
فجئت بهما
أسوقهما إلى
رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
قال: ولحقني
عامر بسطيحة
فيها مذقة من
لبن. وسطيحة
فيها ماء.
فتوضأت وشربت.
ثم أتيت رسول الله
صلى الله عليه
وسلم وهو على
الماء الذي حلأتهم
منه. فإذا
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قد أخذ
تلك الإبل.
وكل شيء
استنقذته من
المشركين. وكل
رمح وبردة.
وإذا بلال نحر
ناقة من الإبل
الذي استنقذت
من القوم.
وإذا هو يشوي
لرسول الله
صلى الله عليه
وسلم من كبدها
وسنامها. قال
قلت: يا رسول
الله! خلني
فأنتخب من القوم
مائة رجل.
فأتبع القوم
فلا يبقى منهم
مخبر إلا
قتلته. قال:
فضحك رسول
الله صلى الله
عليه وسلم حتى
بدت نواجذه في
ضوء النهار.
فقال (يا سلمة!
أتراك كنت
فاعلا؟) قلت:
نعم. والذي
أكرمك! فقال
(إنهم الآن
ليقرون في أرض
غطفان) قال:
فجاء رجل من
غطفان. فقال:
نحر لهم جزورا.
فلما كشفوا
جلدها رأوا
غبارا.
فقالوا: أتاكم
القوم. فخرجوا
هاربين. فلما
أصبحنا قال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم (كان خير
فرساننا
اليوم أبو
قتادة. وخير
رجالتنا سلمة)
قال: ثم
أعطاني رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
سهمين: سهم
الفارس وسهم
الراجل.
فجمعهما لي
جميعا. ثم
أردفني رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
وراءه على
العضباء.
راجعين إلى
المدينة. قال:
فبينما نحن
نسير. قال:
وكان رجل من
الأنصار لا
يسبق شدا،
قال: فجعل
يقول: ألا مسابق
إلى المدينة؟
هل من مسابق؟
فجعل يعيد
ذلك. قال: فلما
سمعت كلامه
قلت: أما تكرم
كريما، ولا تهاب
شريفا؟ قال:
لا. إلا أن
يكون رسول الله
صلى الله عليه
وسلم. قال قلت: يا
رسول الله!
بأبي أنت
وأمي! ذرني
فلأسابق الرجل.
قال (إن شئت)
قال قلت: اذهب
إليك. وثنيت
رجلي فطفرت
فعدوت. قال:
فربطت عليه
شرفا أو شرفين
أستبقي نفسي.
ثم عدوت في
إثره. فربطت
عليه شرفا أو
شرفي. ثم إني
رفعت حتى
ألحقه. قال
فأصكه بين كتفيه.
قال قلت: قد
سبقت. والله!
قال: أنا أظن.
قال: فسبقته
إلى المدينة.
قال: فوالله!
ما لبثنا إلا
ثلاث ليال حتى
خرجنا إلى خيبر
مع رسول الله
صلى الله عليه
وسلم. قال: فجعل
عمي عامر
يرتجز بالقوم:
تالله! لولا
الله ما
اهتدينا * ولا تصدقنا
ولا
صلينا
ونحن عن فضلك
ما استغنينا *
فثبت الأقدام
إن لاقينا
وأنزلن
سكينة علينا
فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم (من
هذا؟) قال: أنا
عامر. قال (غفر
لك ربك) قال:
وما استغفر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم لإنسان
يخصه إلا
استشهد. قال:
فنادى عمر بن
الخطاب، وهو
على جمل له: يا
نبي الله!
لولا ما
متعتنا بعامر.
قال: فلما
قدمنا خيبر
قال: خرج
ملكهم مرحب
يخطر بسيفه
ويقول:
قد علمت خيبر
أني مرحب *
شاكي السلاح
بطل مجرب
إذا الحروب
أقبلت تلهب
قال: وبرز له
عمي عامر،
فقال:
قد علمت خيبر
أني عامر *
شاكي السلاح
بطل مغامر
قال: فاختلفا
ضربتين. فوقع
سيف مرحب في
ترس عامر.
وذهب عامر يسفل
له. فرجع سيفه
على نفسه.
فقطع أكحله.
فكانت فيها
نفسه.
قال سلمة:
فخرجت فإذا
أنا نفر من
أصحاب النبي صلى
الله عليه
وسلم يقولون:
بطل عمل عامر.
قتل نفسه. قال:
فأتيت رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
وأنا أبكي.
فقلت: يا رسول
الله! بطل عمل
عامر؟. قال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم (من قال
ذلك؟) قال قلت:
ناس من أصحابك.
قال (كذب
من قال ذلك. بل
له أجره
مرتين). ثم
أرسلني إلى
علي، وهو
أرمد. فقال
(لأعطين
الراية رجلا
يحب الله
ورسوله، أو
يحبه الله
ورسوله) قال:
فأتيت عليا
فجئت به
أقوده، وهو
أرمد. حتى
أتيت به رسول
الله صلى الله
عليه وسلم.
فبسق في عينيه
فبرأ. وأعطاه
الراية. وخرج
مرحب فقال:
قد علمت خيبر
أني مرحب *
شاكي السلاح
بطل مجرب
إذا الحروب
أقبلت تلهب
فقال علي: أنا
الذي سمتني
أمي حيدره *
كليث الغابات
كريه المنظره
أوفيهم
بالصاع كيل
السندره
قال: فضرب رأس
مرحب فقتله.
ثم كان الفتح
على يديه.
قال إبراهيم:
حدنا محمد بن
يحيى. حدثنا
عبدالصمد بن
عبدالوارث عن
عكرمة بن
عمار، بهذا
الحديث بطوله.
Ebu Bekir b. Ebi
Şeybe, Hişam b. Kasim tarikiyle gelen tabi’ rivayetin Arapça metni bu hadisin
Türkçe mealinden hemen sonra (تابع...
1): -132 - (1807) şeklinde geçmektedir.
{132}
Bize Ebû Bekir b. Ebî
Şeybe rivayet etti. (Dediki): Bize Haşim b. Kaasim rivayet etti. H,
Bize ishâk b. ibrahim de
rivayet etti. (Dediki): Bize Ebû Âmir El-Akadî haber verdi. Her iki râvi Ikrime
b. Ammâr'dan rivayet etmişlerdir. H.
Bize Abdullah b.
Abdirrahmân Ed-Dârimî dahî rivayet etti. Bu onun hadîsidir. (Dediki): Bize Ebû
Aliy El-Hanefî UbeyduIIah b. Abdilmecîd haber verdi. (Dediki): Bize ikrime —ki
ibni Ammâr'dır— rivayet etti. (Dediki): Bana iyâs b. Seleme rivayet etti.
(Dediki): Bana babam rivayet etti. (Dediki):
Hudeybiye'ye Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'le beraber geldik. 1400 kişi idik. Kuyunun
başında elli koyun vardı. Kuyu bunları bile sulayamıyordu. Derken Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem) kuyunun kenarına oturdu da ya duâ etti yahut
içine tükürdü. Bunun üzerine kuyu coştu, biz de hem su içtik hem hayvan
suladık. Sonra Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bizi ağacın altında
bey'ata da'vet etti. Ona cemaattan evvelâ ben bey'at ettim. Sonra birer birer
herkes bey'at etti. Nihayet halkın ortasında kalınca:
«Bey'at et yâ Seleme!»
dedi.
— Ben sana herkesten evvel bey'at ettim ya
Resûlâllah! dedim.
«Yine de!» buyurdu.
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) beni çıplak gördü. (Beraberinde silâh
olmadığını anlatmak istiyor.) Ve bana bir hacefe yahut deraka verdi. Sonra
bey'at devam etti. Nihayet cemâatin sonunda kalınca:
«Bana bey'at etmiyor
musun yâ Seleme!» buyurdular.
— Sana cemaatin başında ve ortasında bey'at
ettim yâ Resûlâllah! Dedim.
«Yine de!» buyurdu. Ben
de kendisine üçüncü defa olarak bey'at ettim. Sonra bana:
«Yâ Seleme! Sana
verdiğim hacefen veya derakan nerede?» diye sordu.
— Yâ Resûlâllah! Bana amcam Âmir çıplak olarak
rastladı da, onu kendisine verdim; dedim. Bunun üzerine Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) güldü. Ve:
«Gerçekten son vaktiyle
öbür adamın dediği gibisin: Allahım, bana öyle bir dost ver ki, benim için
kendi nefsimden daha sevimli olsun! (demiş)» buyurdu.
Bundan sonra müşrikler sulh
hakkında bizimle haberleşmeye taşladılar. Hattâ birbirimize gittik ve barıştık.
Ben Talha b. Ubeydillâh'ın hizmetçisi idim. Onun atını suluyor; kaşağılıyor ve
kendisine hizmet ediyor; yiyeceğinden de yiyordum. Allah ve Resulü (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem)'e hicret ederek ailemi ve malımı terk etmiştim. Mekkeliler'le
biz barış akdederek birbirimizle ihtilâf edince ben bir ağacın yanına geldim ve
dikenlerini süpürerek kütüğüne yaslandım. Az sonra bana Mekkeli müşriklerden
dört kişi geldi; ve Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) hakkında atıp
tutmaya başladılar. Ben bunlara kızdım; ve başka bir ağaca değiştim. Onlar da
silâhlarını astılar; ve yaslandılar. Onlar bu halde iken birden vadinin
aşağısından bir dellâl: Yetişin muhacirlere!.. Züneym oğlu öldürüldü!., diye
seslendi. Hemen kılıcımı kuşandım. Sonra bu dört kişiye kendileri uyku halinde
iken hücum ettim. Ve silâhlarını alarak elimde deste yaptım. Sonra şöyle dedim:
— Muhammed'in yüzünü şereflendiren Allah'a
yemîn olsun ki, sizden biriniz başını kaldırırsa üzerinde iki gözü bulunan uzvu
[40] keserim!
Sonra onları sürerek
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e getirdim. Amcam Âmir dahî Abelâttan
Mikrez denilen bir adamı müşriklerden yetmiş kişinin içinde çukallı bir at
üzerinde olduğu halde yederek Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e
getirdi. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) onlara bir baktı ve:
«Bırakın onları! Fücurun
başı, sonu onların olsun!» buyurdu; ve kendilerini afvetti. Allah da:
(Sizi onlar üzerine
muzaffer kıldıktan sonra Mekke'nin içinde onların ellerini sizden, sizin
ellerinizi de onlardan men'eden odur.) [Fetih 24] âyetinin tamâmını indirdi.
Seleme demiş ki :
Bundan sonra Medine'ye
dönmek üzere yola çıktık. Ve öyle bir menzile indik ki, bizimle Benî Lehyân
(kabilesi) arasında bir dağ vardı. Onlar müşriktiler. Resulullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) bu gece bu dağa tırmanacak kimse için istiğfar etti. Sanki o
zat Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ile ashabının karakolu olacaktı. Seleme
şöyle demiş:
O gece ben iki veya üç
defa (dağa) çıktım. Sonra Medine'ye geldik. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem) yük develerini, ben de beraber olmak üzere hizmetçisi Rabâh ile
gönderdi. Ben onun maiyyetine Talha'nın atı ile çıktım. Atı develerle birlikte
mer'aya suya getirip götürüyordum. Sabahladığımız vakit ne göreyim! Abdurrahman
El-Fezârî, Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'m develerini yağma etmiş ve
hepsini götürmüş! Çobanını da öldürmüş! Bunun üzerine:
— Yâ Rabâh! Bu atı al da Talha b. Ubeydillâh'a
götür! Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e de haber ver ki, müşrikler
mer'âdaki sürüsünü yağma etmişlerdir! Dedim. Sonra bir tepenin üzerine çıkarak
Medine'ye doğru döndüm. Ve üç defa: Yâ sabahım! diye haykırdım. Sonra
düşmanların arkasından onlara ok atarak çıktım. Hem racez okuyor ve:
«Ben Ekva'ın oğluyum!
Bugün alçakların (helak) günüdür!» diyordum. Az sonra onlardan, bir adama
yetiştim. Ve semerine bir ok attım. Hattâ okun yüzü omuzuna erdi. Ben: Al bunu!
«Ben de Ekva'ın oğluyum!
Bugün alçakların (helak) günüdür!» dedim. Vallahi onlara attım durdum; atlarını
vuruyordum. Bana bir atlı döndümü bir ağaca gelerek kütüğüne oturuyor; sonra
ona ok atıyor hayvanını vuruyordum. Hattâ dağ daraldı da onun dar yerlerine
girdiler mi ben dağa çıkıyor, üzerlerine taş yuvarlıyordum. Böylece devam
ettim. Onları kovalıyordum. Hattâ Re«ûlulah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in
hayvanlarından Allah'ın yarattığı hiç bir deve yoktu ki, onu arkama almış
olmayayım! Müşrikler de benimle hayvanın arasını serbest bırakmasınlar!
Sonra onlara ok atarak
kendilerini ta'kîb ettim. Nihayet otuzdan fazla elbise ve otuz mızrak
bıraktılar. Hafiflemek istiyorlardı. Bir şey attılar mı üzerine taşlardan
nişanlar koyuyordum. Onları Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ile ashabı
tanırdı. Nihayet dar bir dağ yoluna geldiler. Bir de baktılar ki, yanlarına
Bedr El-Fezârî'nin oğlu filânca gelmiş! Az sonra kuşluk (yâni sabah) kahvaltısı
yapmak için oturdular Ben de bir hüyükün tepesine oturdum. Fezârî:
— Bu gördüğün nedir? dedi. (Müşrikler) :
— Bu adamla belâya çattık! Vallahi, alaca
karanlıktan beri bizden ayrılmadı. Bize ok atıyor; hattâ elimizdeki her şeyi
aldı. Dediler.
— O halde ona sizden dört kişi gitsin! Dedi.
Derhal onlardan dört kişi dağa benim yanıma çıktı. Bana konuşma imkânı verdikleri
vakit:
— Beni tanıyor musunuz? diye sordum.
— Hayır! Sen kimsin? Dediler.
— Ben Seleme b. Ekva'yım. Muhammed (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem)'in yüzünü şereflendiren Allah'a yemin olsun ki, sizden bir
adamı yakalamak istemeyeyim; yoksa ona yetişirim! Ama sizden biri beni
yakalamak isterse bana yetişemez! Dedim. Onlardan biri:
— Ben biliyorum! Dedi. Ve döndüler. Ben
yerimden ayrılmadım. Tâ ki Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in süvarilerini ağaçların arasına girerken
gördüm. Bir de baktım. Başlarında Ahram El-Esedî!.. Onun peşinde Ebû
Katâdete'l-Ensârî!.. Onun peşinde de Mikdâd b. Esved EI-Kindi!.. Hemen Ahram'ın
gemini tuttum. Küffâr dönüp gittiler.
— Yâ Ahramî Bunlardan sakın! ki Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'le ashabı yetişinceye kadar yolunu
kesmesinler! Dedim. Ahram şunu söyledi:
— Yâ Seleme! Eğer Allah'a ve son güne îmân
ediyor ve cennetin hak, cehennemin hak olduğunu biliyorsan benimle şehidliğin
arasına girme!
Bunun üzerine onu
bıraktım. O da Abdurrahman'la karşılaştı. Ve hemen Abdurrahman'ın atını
öldürdü. Abdurrahmân da onu yaralayarak öldürdü ve onun atına geçti. Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in atlısı Ebû Katâde Abdurrahmân'a yetişerek onu
yaraladı ve öldürdü. Muhammed (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in yüzünü
şereflendiren Allah'a yemîn olsun ki, yaya koşarak onları ta'kîb ettim. Hattâ
arkamdaki Muhammed (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in ashabından ve onların
tozundan bir şey görmüyordum. Nihayet güneş kavuşmazdan önce, içinde Zû Kared
denilen su bulunan bir dağ yoluna saptılar. Susuz olduklarından ondan su içmek
istiyorlardı. Bana baktılar; arkalarından koşuyorum. Ben onları bundan kovdum
(yâni bertaraf ettim). Ondan bir damla tadamadılar. Ve çıkarak sarp bir yola
çattılar. Ben de koştum; ve onlardan bir adama yetişerek ona omuz başı kemiğne
bir ok yetiştirdim.
— Al şunu! Ben Ekva'ın oğluyum! Bugün
alçakların (helak) günüdür! dedim.
— Ey anası ağlayasıca! Sabahki Ekva'ı mı? Dedi.
— Evet, ey kendinin düşmanı! Sabahki Ekva'ın!.. cevabını verdim. Sarp bir
yolda iki at bıraktılar. Ben bunları sürerek Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem)'e getirdim.
Âmir de birinde
sulandırılmış süt, diğerinde su bulunan iki tulum ile bana yetişti. Ben abdest
aldım ve su içtim. Sonra Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e geldim.
Kendileri benim müşrikleri kovduğum suyun başında idi. Bir de ne göreyim!
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) o develeri ve benim müşriklerden
kurtardığım her şeyi, her oku ve her elbiseyi almış! Bilâl benim düşmandan
kurtardığım develerden bir dişi deve boğazlamış bile! Kendisi onun ciğerinden,
hörgücünden Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e kızartıyor!
— Yâ Resûlâllah! Bana müsaade buyur da şu
cemaatten yüz adam seçeyim. Ve düşmanı ta'kîb edeyim de onlardan tepelemediğim
hiç bir haberci kalmasın! Dedim. Bunun üzerine Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve
Sellem) güldü. Hattâ gündüzün ışığında yan dişleri göründü. Ve:
«Yâ Seleme! Acaba bir
şey yapacağını sanıyor mu idin?» dedi.
— Evet! Sana ikram buyuran Allah aşkına! cevâbını
verdim. «Şüphesiz ki onlara şimdi Gatafan toprağında ziyafet verilmektedir.»
buyurdular. Derken
Gatafân'dan bir adam gelerek:
— Onlar için filân bir deve boğazladı. Ama
derisini açtıkları vakit bir toz gördüler. Bunun üzerine: Düşman size gelmiş! Dediler
ve hemen çıkarak kaçtılar. Dedi. Sabahladığımızda Resûlullah (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem).
«Bugün süvarilerimizin
en hayırlısı Ebû Katade, piyadelerimizin en hayırlısı da Seleme idi.»
buyurdular.
Sonra Resûlullah
(Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bana iki hisse verdi. Biri süvâri hissesi, biri
de piyade hissesi idi. Benim için bunların ikisini bir araya getirdi. Sonra
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Medine'ye dönmek üzere beni Adbâ'ın
üzerinde arkasına aldı. Ensârdan bir zât vardı ki yaya koşusunda geçilmezdi.
Biz yürümekte iken: Medine'ye kadar koşu yapacak yok mu? Koşucu var mı? demeye
ve bunu tekrarlamaya başladı. Ben bunun sözünü işitince:
— Sen hiç bir iyiye ikram etmez ve hiç bir
şerefliyi savmaz mısın? dedim.
— Hayır! Meğer ki Resûlullah (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem) olal cevâbını verdi.
— Yâ Resûlâllah! Annem babam hakkı için!
Müsaade buyurda şu adamla müsabaka edeyim! Dedim.
«Dilersen !» buyurdu.
— Kendine gel! Dedim. Ve ayaklarımı ayarlayarak
bir sıçradım!.. Bir koştum!.. Nefesim tükenmesin, diye bir veya iki bayırda
kendimi tuttum. Ve onun izinden koştum. Yine bir veya iki bayırda kendimi
tuttum. Sonra ona yetişmek için eşkini kaldırdım. Ve onun iki omuzu arasına
dokundum. Geçildin vallahi! dedim.
— Ben biliyorum! dedi. Hasılı Medine'ye kadar
onu geçtim. Vallahi üç geceden başka durmadık. Tâ ki Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) le birlikte Hayber (seferin)'e çıktık. Ve amcam Âmir düşmana
racez okumaya başladı:
«Vallahi, Allah olmasa
idi biz ne hidayete erer; ne sadaka verir; ne de namaz kılardık!»
«Biz senin fadlından
müstağni değiliz!;;
«İmdi düşmanla
karşılaşırsak, ayaklarımızı sabit kıl!»
«Üzerimize mutlaka
sekînet indir!»
Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem):
«Kim bu?» diye sordu.
(Amcam):
— Ben Âmir! cevabını verdi.
«Rabbin sana mağfiret
buyursun!» Dedi. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) hassaten bir insana
mağfiret dilerse, o insan mutlaka şehîd olurdu! Bu sebeple Ömer b. Hattâb, bir
devesinin üzerinde:
— Ya Nebiyyallah! Âmir'le bizi faydaIandır
saydım ya! diye seslendi. Hayber'e vardığımızda hükümdarları Marhab kılıcını
bir kaldırıp bir indirerek çıktı. Hem:
«Hayber benim Marhab
olduğumu iyi bilir.»
«Silahı tamam, denenmiş
bir kahraman!..»
ipIer geldi mi alev
kesilir!» diyordu. Onun karşısına amcam Âmir çıktı. Ve şunları söyledi:
«Hayber benim Âmir
olduğumu iyi bilir.»
«Silâhı tamam, bahâdir,
kahraman!..»
Derken iki vuruşla
birbirlerine girdiler. Ve Marhab'ın kılıcı Âmir'in kalkanının içine düştü. Âmir
onu alttan vurmaya kalkıştı. Fakat kılıcı kendine dönerek can damarını kesti.
Ölümü de bundan oldu. Seleme demiş ki:
Dışarı çıktım. Bir de
baktım Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in ashabından birkaç kişi: Âmir'in
ameli bâtıl oldu! O kendini öldürdü! diyorlar.
Hemen ağlayarak
Peygamber (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e geldim; ve;
— Yâ Resûlâllah! Âmir'in ameli bâtılmı oldu?
dedim. Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem):
«Bunu kim söyledi?» diye
sordu.
— Senin ashabından bazı kimseler! Dedim.
«Bunu söyleyen hatâ etmiş!
Bilâkis onun için ecri iki defadır!» buyurdu. Sonra beni Alî'ye gönderdi. Ali
gözlerinden rahatsızdı. Ve:
«Bu sancağı behemehal
Allah'ı ve Resulünü seven yahut Allah'ın ve Resulünün sevdiği bir adama
vereceğim!» buyurdular.
Müteakiben ben Alî'ye vardım.
Ve onu, gözlerinden rahatsız olduğu halde yederek getirdim. Nihayet kendisini
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e götürdüm. Gözlerine tükürdü; ve
hemen iyileşti. Sancağı ona verdi. Marhab da çıkarak şunları söyledi:
«Hayber benim Marhab
olduğumu iyi bilir.»
«Silâhı tamam, denenmiş
bir kahraman!»
«Harpler geldi mi alev
kesilir!»
Bunun Üzerine Alî de
şöyle dedi:
«Ben o kimseyim ki annem
adımı arslan koymuştur.»
-Ormanların arslanı gibi
çirkin manzaralı düşmanlara ufak ölçekle, sendera kilesi ölçerim!»
Arkacığından Marhab'ın
başını vurarak onu tepeledi. Bilâhare fetih de onun eliyle müyesser oldu.
Bâvi ibrahim demiş ki:
Bize Muhammed b. Yahya rivayet etti. (Dediki): Bize Abdüssamed b. Abdilvâris,
İkrime b. Ammâr'dan bu hadîsi bütün uzunluğu ile rivayet etti.
(تابع... 1): -132 - (1807)
حدثنا أبو بكر
بن أبي شيبة.
حدثنا هاشم بن
القاسم. ح... ...
(حتى ما خلق
الله من بعير
من ظهر رسول
الله صلى الله
عليه وسلم)
من، هنا،
زائدة. أتى
بها لتأكيد
العموم. وإنما
سميت زائدة
لأن الكلام
يستقيم
بدونها فيصح أن
يقال: ما خلق
الله بعيرا.
ومن، في قوله:
من ظهر،
بيانية.
والمعنى أنه
ما زال بهم
إلى أن استخلص
منهم كل بعير
أخذوه من إبل
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم.
(إلا خلفته
وراء ظهري)
خلفته أي
تركته. يريد
أنه جعله في
حوزته وحال
بينهم وبينه.
(ثم
اتبعتهم) هكذا
هو في أكثر
النسخ:
اتبعتهم. وفي
نسخة:
أتبعتهم،
بهمزة القطع.
وهي أشبه
بالكلام
وأجود موقعا
فيه. وذلك أن
تبع المجرد
واتبع بمعنى
مشى خلفه على
الإطلاق. وأما
أتبع الرباعي
فمعناه لحق به
بعد أن سبقعه.
ومنه قوله
تعالى:
{فأتبعهم
فرعون بجنوده}
أي لحقهم مع
جنوده بعد أن
سبقوه. وتعبيره
هنا بثم
المفيدة
للتراخي يشعر
أنه بعد أن
استخلص منهم
جميع الإبل
توقف عن
اتباعهم ولعل
ذلك ريثما جمع
الإبل
وأقامها على
طريق يأمن
عليها فيه.
والمعنى على
هذا الوجه:
وبعد أن توقفت
عن اتباعهم
حتى سبقوني،
تبعتهم حتى لحقت
بهم.
(يستخفون)
أي يطلبون
بإلقائها الخفة
ليكونوا أقدر
على الفرار.
(آراما
من الحجارة)
الآرام هي
الأعلام. وهي
حجارة تجمع
وتنصب في
المفازة
ليهتدي بها.
واحدها إرم
كعنب وأعناب.
(حتى
أتوا متضايقا
من ثنية)
الثنية
العقبة والطريق
في الجبل. أي
حتى أتوا
طريقا في
الجبل ضيقة.
(على
رأس قرن) هو كل
جبل صغير منقطع
عن الجبل
الكبير.
(البرج)
أي الشدة.
(يتخللون
الشجر) أي
يدخلون من
خلالها، أي
بينها.
(ذا
قرد) هكذا هو
في أكثر النسخ
المعتمدة: ذا
قرد. وفي
بعضها: ذو
قرد، وهو
الوجه.
(فحليتهم
عنه) أي
طردتهم عنه.
وقد فسرها في
الحديث بقوله:
يعني أجليتهم
عنه. قال
القاضي: كذا
روايتنا فيه
هنا غير
مهموز. قال
وأصله الهمز،
فسهله. وقد
جاء مهموزا
بعد هذا في
الحديث.
(نغض)
هو العظم
الرقيق على
طرف الكتف.
سمي بذلك لكثره
تحركه. وهو
الناغض أيضا.
(قال:
يا ثكلته أمه!
أكوعه بكرة)
معنى ثكلته
أمه، فقدته.
وقوله: أكوعه،
هو برفع
العين، أي أنت
الأكوع الذي
كنت بكرة هذا
النهار؟
ولهذا قال:
نعم. وبكرة
منصوب غير
منون. قال أهل
العربية: يقال
أتيته بكرة،
بالتنوين،
إذا أردت أنك
لقيته باكرا
في يوم غير
معين. قالوا:
وإن أردت بكرة
يوم بعينه،
قلت أتيته
بكرة، غير
مصروف. لأنها
من الظروف
المتمكنة.
(وأرادوا)
قال القاضي:
رواية
الجمهور
بالدال
المهملة،
ورواه بعضهم
بالمعجمة.
قال: وكلاهما
متقارب
المعنى. فبالمعجمة
معناه
خلفوهما.
والرذى
الضعيف من كل
شيء.
وبالمهملة
معناه
أهلكوهما
وأتعبوهما حتى
أسقطوهما
وتركوهما.
ومنه
المتردية.
وأردت الفرس
الفارس
أسقطته.
(بسطيحة
فيها مذقة من لبن)
السطيحة إناء
من جلود سطح
بعضها على
بعض. والمذقة
قليل من لبن
ممزوج بماء.
(حلأتهم)
كذا هو في
أكثر النسخ:
حلأتهم. وفي
بعضها حليتهم.
وقد سبق بيانه
قريبا.
(من
الإبل الذي)
كذا هو في
أكثر النسخ:
الذي. وفي بعضها:
التي. وهو
أوجه. لأن
الإبل مؤنثة،
وكذا أسماء الجموع
من الآدميين.
والأول صحيح
أيضا. وأعاد
الضمير إلى
الغنيمة، لا
إلى لفظ الإبل.
(نواجذه)
أي أنيابه.
(ليقرون)
أي يضافون،
والقري
الضيافة.
(العضباء)
هو لقب ناقة
النبي صلى
الله عليه وسلم.
والعضباء
مشقوقة الأذن.
ولم تكن ناقته
صلى الله عليه
وسلم كذلك،
وإنما هو لقب
لزمها.
(شدا)
أي عدوا على
الرجلين.
(فطفرت)
أي وثبت وقفزت.
(فربطت
عليه شرفا أو
شرفين أستبقي
نفسي) معنى ربطت
حبست نفسي عن
الجري الشديد.
والشرف ما ارتفع
من الأرض.
وقوله: أستبقي
نفسي، لئلا
يقطعني البهر.
(رفعت
حتى ألحقه) أي
أسرعت. قوله:
حتى ألحقه.
حتى، هنا، للتعليل
بمعنى كي.
وألحق منصوب
بأن مضمرة
بعدها.
(أظن)
أي أظن ذلك.
حذف مفعوله
للعلم به.
(فجعل
عمي) هكذا
قال، هنا: عمي.
وقد سبق في
حديث أبي
الطاهر عن ابن
وهب أنه قال:
أخي. فلعله
كان أخاه من
الرضاعة،
وكان عمه من
النسب.
(يخطر
بسيفه) أـي
يرفعه مرة
ويضمه أخرى.
ومثله: خطر
البعير بذنبه
يخطر، إذا
رفعه مرة ووضعه
أخرى.
(شاكي
السلاح) أي
تام السلاح.
يقال: شاكى
السلاح، وشاك
السلاح، وشاك
في السلاح، من
الشوكة وهي
القوة.
والشوكة أيضا
السلاح. ومنه
قوله تعالى:
{وتودون أن
غير ذات
الشوكة تكون
لكم}.
(بطل
مجرب) أي مجرب
بالشجاعة وقهر
الفرسان.
والبطل
الشجاع. يقال
بطل الرجل يبطل
بطالة
وبطولة، إذا
صار شجاعا.
(بطل
مغامر) أي
يركب غمرات
الحرب
وشدائدها ويلقي
نفسه فيها.
(يسفل
له) أي يضربه
من أسفله.
(كذب
من قال) كذب،
هنا بمعنى
أخطأ.
(وهو
أرمد) قال أهل
اللغة: يقال
رمد الإنسان
يرمد رمدا فهو
رمد وأرمد.
إذا هاجت عينه.
(أنا
الذي سمتني
أمي حيدرة)
حيدرة اسم
للأسد. وكان
علي رضي الله
عنه قد سمي
أسدا في أول
ولا دته. وكان
مرحب قد رأى
في المنام أن
أسدا يقتله. فذره
علي رضي الله
عنه بذلك
ليخيفه ويضعف
نفسه. وسمي
الأسد حيدرة
لغلظه.
والحادر
الغليظ القوي.
ومراده: أنا
الأسد في
جراءته
وإقدامه
وقوته.
(غابات)
جمع غابة. وهي
الشجر الملتف.
وتطلق على عرين
الأسد أي
مأواه. كما
يطلق العرين
على الغابة
أيضا. ولعل
ذلك لاتخاذه
إياه داخل
الغاب غالبا.
(أوفيهم
بالصاع كيل
السندرة)
معناه أقتل
الأعداء قتلا
واسعا ذريعا.
والسندرة
مكيال واسع.
وقيل: هي
العجلة. أي
أقتلهم عاجلا.
وقيل: مأخوذ
من السندرة:
وهي شجرة
الصنوبر يعمل
منها النبل
والقسي].
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1807) - وحدثنا
أحمد بن يوسف
الأزدي
السلمي. حدثنا
النضر بن محمد
عن عكرمة بن
عمار، بهذا.
{…}
Bize Ahmed b. Yûsuf
El-Ezdî Es-Sülemî de rivayet etti. (Dediki); Bize Nadr b. Muhammed, İkrime b.
Ammâr'dan bu isnâdla rivayet etti.
İzah:
Hudeybiye: Mekke'ye bir,
Medîne'ye dokuz konak mesafede küçük bir beldedir. Köye bu isim, orada bulunan
aynı isimde bir su kuyusu dolayısı ile verilmiştir. Bâzılarr bu kelimeyi
«Hudeybiyye» şeklinde okumuşlardır. Ağaç altındaki meşhur bey'at burada
olmuştur.
Bu rivayette Hudeybiyye'de
bulunan ashabın 1400 kişi oldukları bildiriliyor. Bir rivayette 1300, başka bir
rivayette 1500 nefer oldukları bildirilmiştir. 1600 kişi oldukları dahî rivayet
olunmuştur. Aynî'nin beyanına göre bu ihtilâflar, bazılarının kadınları ve
sonradan katılanları da saymasından» bazılarının bunları hesaba katmamasından
ileri gelmiştir. Burada en i'timada şayan rakam 1500 kişi olmalarıdır.
Nebi (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem)'in kuyuya tükürmesi veya duâ buyurması ile suyun coşarak çoğalması
açık bir mu'cizedir. Bu bâbta Buhâri'nin bir rivayetinde şöyle deniliyor:
-Câbir'e: O gün kaç kişi idiniz? diye sordum. Yüz bin kişi olsak yine kâfi
gelirdi; biz 1500 kişi idik! cevabını verdi.»
Abelât'tan murâd:
Kureyş'den üç kardeştir. Bunlar Ümeyye,
Nevfel ve Abdullah b. Abdi Şems'dirler. Anneleri Able binti Ubeyd'e nisbet
edilmişlerdir.
Ticfâf: Harpte atı
korumak için üzerine giydirilen çul gibi bir örtüdür.
Bu rivayette Hz. Seleme
«amcam Âmir» ta'bîrini kullanıyor; halbuki az yukarıda geçen «Hayber gazası bâbı»nda
onun için «kardeşim» demişti. Nevevî bu iki rivayetin arasını bulmuş ve:
«ihtimal süt kardeşi olup neseben amcasıdır.» demiştir.
Hayber gazasında kal'a
kumandanı Marhab mübareze için Hz. Âlî'nin karşısına çıktığı vakit, kendisinin
kim olduğunu Hayberliler'in iyi bildiklerini, silâhşor, tecrübeli bir kahraman
olduğunu söyleyerek meydan okumuştur.
Bu adam bin kişilik bir
orduya bedel sayılan müthiş bir pehlivandı. Hz. Alî (Radiyallahu anh)'ın ona
verdiği cevap ise şahane olmuştur.
Haydera: Arslan demektir.
Alî (Radiyallahu anh) doğduğu vakit annesi adını Esed yâni arslan koymuş.
Babası Ebü Tâlib evde yokmuş. Geldiğinde oğluna Alî ismini vermiş. Çocuk
kuvvetli ve gürbüz olduğu için Esed'i de Haydara ile değiştirmiş. Bu isim
güçlü, kuvvetli ve dolayısı ile yine arslan demektir.
Hz. Alî'nin söze: «Ben
o kimseyim ki, annem adımı Arslan koymuştur...» diye başlaması, Marhabi
korkutmak ve moralini bozmak içindir. Çünkü Marhab rüyasında kendisini bir
arslan öldüreceğini görmüştü. Alî (Radiyallahu anh)'ın muradı, cesaret ve
atılganlıkta arslan gibi olduğunu anlatmaktır.
«Düşmanlara ufak
ölçekle Sendera kilesi ölçerim!» ifadesinin mânâsı: Düşmanları geniş ölçüde
tepelerim demektir.
Sendera: Büyük ölçek ve
acele mânâlarına gelir. Filhakika Alî (Radiyallahu anh) bir vuruşta Marhabı
Öldürmüştür. Bâzıları onu Muhammed b. Mesleme'nin öldürdüğünü iddia etmişlerse
de doğru değildir.